مشروع وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسياً 2010 حتى 2022


 


مشروع "وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسياً"

1.  تقديم عام للمشروع

يُعد مشروع "وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسياً"، والموجّه لتلاميذ المؤسسات التعليمية بمدينة وجدة ونواحيها، مبادرة توعوية تهدف إلى تحسيس التلاميذ بمخاطر هذه الأمراض وسبل الوقاية منها، من خلال تعزيز قيمة العفة وتوضيح الأخطار الناتجة عن السلوكيات الجنسية غير الآمنة.

2.    الشراكة المؤسسية
تم تنفيذ هذا المشروع بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة وجدة، مما مكّن جمعية مناهل الخير من الولوج إلى عدد كبير من المؤسسات التعليمية، وتنفيذ أنشطة ميدانية مباشرة مع التلاميذ في فضاءاتهم الدراسية.

3.    مدة المشروع وحصيلته
انطلق المشروع سنة 2010 واستمر إلى غاية 2022، حيث تم خلال هذه الفترة تأطير آلاف التلاميذ في عدد كبير من المؤسسات التعليمية، عبر لقاءات ودورات تحسيسية غنية ومتنوعة، تهدف إلى بناء وعي صحي وأخلاقي لدى فئة الشباب.

4.    المقاربة التربوية والدينية
يعتمد المشروع في مقاربته على توجه تربوي حكيم، يستند إلى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، التي تحث على الطهارة والعفة، وتحمي الفرد والمجتمع من الأخطار الصحية والاجتماعية. ويُبرز المشروع أهمية الزواج الشرعي كوسيلة تحفظ كرامة الإنسان وسلامته الجسدية والنفسية.

5.    التأطير والمحتوى العلمي
يشمل المشروع محاضرات ودورات تكوينية يُشرف عليها أعضاء من جمعية مناهل الخير، سبق لهم التكوين مع الدكتور الأستاذ المرحوم عبد الحميد القضاة، الذي ساهم في إعداد وتكوين أطر جمعوية من مختلف ربوع المملكة. كما تُعزَّز هذه المحاضرات بمداخلات من أطباء متخصصين، يقدمون شروحات علمية حول الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، إلى جانب نصائح توجيهية تُسهم في ترسيخ سلوك قويم ومسؤول لدى التلاميذ.

6.    الأهداف التربوية والصحية
من خلال هذا الأسلوب المتكامل، يهدف المشروع إلى دمج التوعية الصحية بالتربية الأخلاقية المتزنة، وتشجيع التلاميذ على اختيار أسلوب حياة سليم وآمن، يتماشى مع القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة.

7.    أثر المشروع ومكانته
ويُعد هذا المشروع تجربة رائدة في مجال التوعية الصحية والتربوية، ومساهمة فعالة في بناء جيل واعٍ ومجتمع سليم وآمن.

 

 اذا كان لديك أي استفسار

لا تردد في الاتصال بنا 



أحدث أقدم

نموذج الاتصال